برنامج الإعداد التربوي لمعلمي العربية للناطقين بلغات أخري

برنامج الإعداد التربوي لمعلمي العربية للناطقين بلغات أخري أ.د/محمود كامل الناقة أستاذ المناهج والتدريس – جامعه عين شمس أسس البرنامج ومنطلقاته: في ضوء الحاجة إلى تأصيل برامج الإعداد المهني لمعلّمي […]

برنامج الإعداد التربوي لمعلمي العربية للناطقين بلغات أخري
أ.د/محمود كامل الناقة
أستاذ المناهج والتدريس – جامعه عين شمس
أسس البرنامج ومنطلقاته:
في ضوء الحاجة إلى تأصيل برامج الإعداد المهني لمعلّمي اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، والمطلب الملح لتطوير مناهج هذه البرامج؛ ينطلق هذا التصور مستندًا إلى عدَّة أمور:
1-    أن يفي البرنامج بالمتطلبات الأساسية لإعداد معلم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بصرف النظر عن نوعية الدارسين أو مكانهم أو لغاتهم أو أعمارهم أو دوافعهم وحاجاتهم أو برامج تعليمهم، وبصرف النظر عن المؤسسة المشرفة على تعليم العربية.
2-    أن يتمَّ وضع البرنامج في ضوء الوظيفة المحددة والتخصص التربوي المتمثِّلة في الإعداد المهني لمعلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.
3-    أن يأخذ البرنامج في اعتباره طبيعة الدارسين (الطلاب المعلمين) فقد يكونوا من الناطقين أصلًا بالعربية أو من غير الناطقين بها.
4-    أن ينطلق البرنامج من الكفايات الأساسية العامة اللازمة لمعلم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
5-    أن يراعى البرنامج أن عملية إعداد المعلم لا بد أن تتم في ضوء المناهج والمواد التعليمية التي سيقوم بتدريسها.
6-    أن يأخذ البرنامج في اعتباره الاتجاهات العالمية المتفق عليها في إعداد معلمي اللغات الأجنبية، والتجارب المختلفة في هذا الصدد بالعالم العربي.

7-    أن يأخذ البرنامج بعين الاعتبار إعداد المعلم في ضوء قيامه بالتدريس:
‌أ-    للصغار المبتدئين
‌ب-    للكبار المبتدئين.
‌ج-    للصغار والكبار في مستويات متقدمة.
‌د-    لدارسين مختلفي الأغراض.
8-    أن يراعي البرنامج ما اتفق عليه من تخصيص 60% من الوقت للدراسات الأكاديمية اللغوية، 15% للثقافة العامة، وتعني في هذا البرنامج -على وجه الخصوص- الثقافة العربية الإسلامية 25% للدراسات المهنية التربوية.
9-    أن هذا البرنامج يقتصر فقط على الجانب المهني، أي أنه يوضع في ضوء 25% فقط من الوقت المخصص للبرنامج الكلي لإعداد معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها.
10-    أن هذا البرنامج ليس مخططًا عريضًا، ولكنه مخطط تفصيلي يهدف إلى وضع كل تفصيلات البرنامج، حتى يصل بها إلى جزئيات كل مقرر دراسي، وكل نشاط تعليمي، فهو توصيف للمقررات، يُمَكِّنُ أساتذة الإعداد من الاهتداء إلى المواد التعليمية بشكل يسير ومحدد.
11-    أن اللغة العربية في هذا البرنامج قد تميل لأن تكون لغة ثانية وليس لغة أجنبية؛ باعتبار أن أغلب الدارسين المقبلين على تعلمها من المسلمين، وتكاد تكون أغراضها متصلة بالدين الإسلامي والثقافة العربية الإسلامية.

كفايات المعلم التي يهدف إليها البرنامج:
يتطلع هذا البرنامج إلى تحقيق مجموعة من الكفايات التربوية لدى معلم العربية لغير الناطقين بها معتمدًا في اختيارها واستنباطها على دراسة علمية شاملة حول تحديد الكفايات التي ينبغي أن تتوافر عند معلمي اللغة العربية لغير الناطقين بها. ويمكن تصنيف أهم هذه الكفايات حول ستة محاور رئيسة هي:
1-    المحور المتصل بالجوانب النفسية والاجتماعية.
2-    المحور المتصل بالمناهج والمواد التعليمية.
3-    المحور المتصل بالتدريس.
4-    المحور المتصل بتكنولوجيا التعليم.
5-    المحور المتصل بأصول التربية «الثقافة العربية الإسلامية».
6-    المحور المتصل بالبحث التربوي في ميدان تعليم اللغات الأجنبية.

وفيما يلي تحديد لكفايات كل محور:
أولاً: الكفايات المتصلة بالجوانب النفسية والاجتماعية:
تتمثل كفايات هذا الجانب عند المعلم في أن:
1-    يُدرِك أَوْجُهَ التشابه والاختلاف بين عمليات اكتساب اللغة الأولى واللغة الثانية، والفرق بين اكتساب اللغة وتعلمها.
2-    يَعرِف القوانين الأساسية لنظريَّات التعلُّم، وطريقة استخدامها في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.
3-    يُسيطر على أهمِّ الحقائق المتَّصِلة بالعمليات العقلية المُسْهِمَهِ في التعلُّم مثل: الذكاء، والانتباه، والإدراك، والتذكر والخبرات السابقة… وغيرها.
4-    يَعرِف دوافع الدارسين إلى تعلُّم العربية وأغراضهم وحاجاتهم ورغباتهم.
5-    يُدرِك أهمية تَعرُّفِ اتجاهات الدارسين نحو تعلُّم اللغة العربية ويستشِفُّ بعضها.
6-    يُحدِّد مظاهر الفروق الفردية بين الدارسين في الجوانب المختلفة ويعمل على مواجهتها.
7-    يتعرَّفُ على المشكلات النفسية التي يواجها الدارسون عند تعلم اللغة العربية ويساعدهم على التغلب عليها.
8-    يَعرِفُ كيف يتعامل مع الدارسين بشكل يؤدي إلى تشجيعهم وجذب انتباههم وتنمية الثقة بأنفسهم وبقدراتهم على تعلُّم اللغة.
9-    يُدرِك مدى تأثير العوامل الخارجية في قدرة الدارسين على تعلم اللغة العربية مثل:
–    خلفيتهم السابقة في اللغة.
–    أعمالهم ومهنهم وجنسياتهم.
–    الزمن المخصَّص لتعلُّم اللغة.
10-    يستثمر استجابات الدراسين للمواقف التعليمية المختلفة في الفصل، بالشكل الذي يُطوِّر تدريسه في الحصة.
11-    يُقدِّر الثقافات المختلفة للدارسين، ويحترم ما لديهم من قيم وعادات ولو لم يكن مؤمنًا بها.
12-    يُقَدِّر الأثر الديني والحضاري للغة العربية في المجتمع العالمي المعاصر.
13-    يتجنَّب إصدار أحكام تُعَبِّر عن صعوبة اللغة أو التقليل من شأنها.
14-    يُدرِك أهمية التخطيط العلمي في إعداد منهج لتعليم العربية للناطقين بغيرها.
15-    يُقَدِّر أهمية البحث والاطلاع حول مشكلات تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها.
16-    يؤدي عمله بتحمس ظاهر، وحرص على إفادة الدارسين.
17-    يَعرِف العمليات النفسية والعقلية المتصلة بعملية تعليم اللغات الأجنبية.
ثانياً: الكفايات المتصلة بالمناهج والمواد التعليمية:
تتمثل كفايات هذا الجانب عند المعلم في أن:
1-    يَصُوغ أهداف تعليم العربية (لغة ثانية وأجنبية) بطريقة إجرائية تُحدِّد بوضوح أنماط السلوك المرغوبة والحد الأدنى من الأداء.
2-    يَصُوغ أهداف تعليم العربية (لغة ثانية وأجنبية) بطريقة واقعية ومناسبة لمستوى الدارسين وقدراتهم وحاجاتهم وأغراضهم.
3-    يَصُوغُ أهداف تعليم العربية (لغة ثانية وأجنبية) في مستوياتها المختلفة: المعرفية، والوجدانية، والحركية.
4-    يُنَسِّق أهداف تعليم  العربية (لغة ثانية وأجنبية) في ضوء المهارات المختلفة للغة ومستوى كل مهارة.
5-    يَعرِف مفهوم المنهج في تعليم اللغات.
6-    يَعرِف الأسس المختلفة لبناء منهج اللغة العربية للناطقين بغيرها.
7-    يَعرِف مكوِّنات وعناصر تعليم اللغة للناطقين بغيرها.
8-    يَعرِف بعض أنواع تنظيمات المناهج مستفيدًا منها في تنظيم منهج لتعليم العربية (لغة ثانية وأجنبية).
9-    يُصمِّم منهجًا لتعليم اللغة العربية (لغة ثانية وأجنبية) على المستوى التخطيطي لمرحلة تعليمية كاملة، ولمستوًى واحد من مستويات تعليم اللغة.
10-    يُصَمِّم وحدة دراسية ويقوم ببنائها؛ بحيث تصلح للتجريب والتطبيق.
11-    يَعرِف مفهوم التقويم في تعليم اللغات وأساليبه ووسائله.
12-    يَعرِف تصميم واستخدام وسائلِ تقويم تعليمِ وتعلم اللغات الأجنبية وتطبيقها على اللغة العربية.
13-    يَعرِف مشكلات مناهج تعليم اللغة العربية (لغة ثانية وأجنبية)، وأسبابها ودواعي تطوير المنهج للتغلب عليها، وأُسس هذا التطوير وخطواته.
14-    يستطيع إعداد مواد تعليمية لوحدة دراسية تغطي مجموعة من الأهداف لفترة زمنية محدده، ولمستوًى دراسي معين.
15-    يستطيع إعداد مادة تعليمية لدَرس معين، أو لتنمية مهارة لغوية معينة.
16-    يستطيع إعداد مادة تعليمية مُبَسَّطَة يمكن استخدمها في معمل اللغة.
17-    يستطيع تبسيط مواد تعليمية يشتمل عليها الكتاب المقرر أو مأخوذة من كتب أخرى.
18-    يستطيع التمييز بين مادة تعليمية مناسبة لمستوى معين وبين مادة غير مناسبة.
ثالثاً:  الكفايات المتصلة بالتدريس:
تتمثل كفايات هذا الجانب عند المعلم في أن:
1-    يَعرِف مدلول المصطلحات الرئيسية في التدريس، مثل: المدخل، والطريقة، والفنيَّات، والاستراتيجيات.
2-    يَعرِف الاتجاهات العامة السائدة في تدريس اللغات الأجنبية.
3-    يُدرِك الفروق الرئيسية بين تدريس اللغة العربية لغة أم وتدريسها لغة ثانية أو أجنبية.
4-    يُدرِك الفرق بين تدريس العربية (لغة ثانية وأجنبية) للصغار في مدرسة نظامية، وبين تدريسها للكبار في برامج حرة.
5-    يُدرِك الفرق بين تدريس العربية مقصودة لذاتها، وبين تدريسها من أجل تحقيق أغراض خاصة.
6-    يَعرِف المداخل التدريسية المشهورة والمعاصرة في تعليم اللغات الأجنبية، وكيفية الإفادة منها في تعليم العربية.
7-    يَعرِف أنواع طرق تدريس اللغات الأجنبية، والفروق الدقيقة بين هذه الطرق، وشروط استخدام كل طريقة.
8-    يَعرِف كيف ومتى يستخدم إحدى الطرق بما يتناسب وطبيعة تدريس اللغة العربية (لغة ثانية وأجنبية)؟
9-    يَعرِف طريقة تدريس كل مهارة من مهارات اللغة الأربع (الاستماع – الكلام – القراءة – والكتابة)، وتدريس قواعد اللغة العربية بشكل خاص.
10-    يَعرِف طُرق تدريس الثقافة العربية والإسلامية.
11-    يستطيع تحضير دروسه بشكل تتوافر فيه شروط إعداد الدرس الجيد لتعليم اللغة العربية (لغة ثانية وأجنبية).
12-    يستطيع أن يستفيد من مميِّزات الطرق المختلفة، ويتجنَّب جوانب ضعفها في توليف طريقة مناسبة لتعليم العربية بشكل فَعَّال.
13-    يستطيع أن يُخطِّط أنشطة داخل الفصل تدور حول تنمية مهارات اللغة العربية المختلفة.
14-    يَعرِف جميع أنماط التمارين والتدريبات التي يمكن استخدامها في تدريس اللغة العربية لتنمية الكفايات اللغوية عند الدارسين.
15-    يَعرِف كيف يُحدِّد الواجبات المنزلية، والهدف منها، وكيفية قيام الدارسين بها، وضرورة تصحيحها ومراجعتها ودورها في التغذية الراجعة.

رابعاً: الكفايات المتصلة بتكنولوجيا التعليم:
تتمثَّل كفايات هذا الجانب عند المُعلم في أن:
1-    يُدرِك أن عملية تعلم اللغة العربية هي عملية اتصال بالدرجة الأولى.
2-    يُدرِك مفهوم عملية الاتصال وأركانها، وعلاقتها بعملية التعلم والتعليم.
3-    يُدرِك موقع الوسائل التعليمية من عملية الاتصال.
4-    يُدرِك أهمية الوسائل السمعية والبصرية والمختبرات اللغوية، ودورها في تعليم مهارات اللغة.
5-    يَعرِف أنواع الوسائل التعليمية الفعَّالة في تعليم وتعلُّم العربية، وشروط استخدام كل وسيلة.
6- يستطيع استخدام كل وسيلة في السِّياق الذي يجب استخدامها فيه.
7- يُتقِن مهارات استخدام وإصلاح الوسائل التي يستعملها، وإنتاج البعض إذا أمكن ذلك.
8- يستطيع استخدام الوسيلة التعليمية بشكل فعال تدريسيًّا.
9- يستطيع استخدام المختبرات اللغوية وتشغيل أجهزتها بكفاءة.
10- يستطيع إشراك الدارسين في استخدام الوسائل والأجهزة وتدريبهم على ذلك.
11- يستطيع استخدام بعض الوسائل والأجهزة في إنتاج مواد تعليمية مناسبة.
12- يُتقِن مهارة استخدام كل وسيلة في الوقت والمكان المناسبين.

خامسًا: الكفايات المتصلة بأصول التربية:
تتمثل كفايات هذا الجانب عند المعلم في أن:
1-    يُدرك مفهوم التربية بشكل عام وموقع إعداد المعلم من ذلك.
2-    يُدرِك مفهوم الثقافة العربية الإسلامية من حيث:
أ‌-    أصول الثقافة العربية الإسلامية، وأسسها ومصادرها.
ب‌-    مكونات الثقافة العربية الإسلامية وأبعادها.
ج- خصائص الثقافة العربية الإسلامية.
د- علاقة اللغة العربية بالثقافة العربية الإسلامية.
3-    يُدرِك العلاقة بين تعليم اللغة العربية الناطقين بها، ونشر الثقافة الإسلامية بين الناس.
4-    يَعرِف أهداف التربية الإسلامية وقيمها ووسائلها.
5-    يَعرِف الفكر التربوي الإسلامي وشخصياته البارزة.
6-    يَعرِف أثر الفكر التربوي الإسلامي في الفكر التربوي الحديث.
7-    يَعرِف كيف يستفيد من دراسته للثقافة العربية الإسلامية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
8-    يَعرِف المفاهيم الخاطئة عن الثقافة العربية الإسلامية، وكيف يعمل على تصحيحها في تعليم الناطقين بغيرها.

سادسا ً: الكفايات المُتَّصِلة بالبحث التربوي في تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى:
تتمثَّل كفايات هذا الجانب عند المعلم في أن:
1-    يُلِمَّ بالتجارب والبحوث السابقة في ميدان تعليم اللغات الأجنبية عامة، وتعليم اللغة العربية بخاصة.
2-    يَعرِف الاتجاهات الحديثة في تعليم اللغات الأجنبية وتطبيقاتها في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها.
3-    يَعرِف أهم الاتجاهات الحديثة في الدراسات التقابلية وتطبيقاتها التربوية في مجال تعليم اللغة العربية.
4-    يُلِمَّ بأهم الاتجاهات الحديثة في دراسة الأخطاء الشائعة وتحليلها.
5-    يَعرِف أُسس وفنيَّات استخدام مَنْهَجَي الدراسات التقابلية وتحليل الأخطاء.
6-    يُلِمَّ بأهم مهارات التخطيط للبحث في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
7-    يُلِمَّ بأهم مشكلات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تلك التي تستحق الدراسة والبحث.
وفي ضوء هذه المجموعة مِن الكفايات يمكن تحديد أهداف البرنامج التربوي لإعداد مُعَلِّمي اللغة العربية للناطقين بغيرها على الوجه التالي:

أهداف البرنامج:
يهدف البرنامج من وراء تزويد المعلم بهذه الكفايات إلى:
1-    تنمية مهاراته في تحديد الأهداف التربوية والأهداف التعليمية، وصياغتها صياغة سلوكية على مستوى الدرس.
2-    تنمية مهاراته في تخطيط برامج ومقررات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها من الصغار والكبار ولمختلف الأغراض.
3-    تنمية مهاراته في تصميم المواد التعليمية واختيارها وصياغتها.
4-    تنمية معلوماته النظرية، وقدراته التطبيقية في الميادين المتصلة بتدريس اللغات الأجنبية.
5-    تنمية وعيه المهني ومسئولياته الفنية في التدريس، وذلك بتنمية مهارات التدريس وفنياته عنده، وتمكينه من اختيار أفضل طرق التدريس وفنياته ووسائله.
6-    تمكينه من وضع وتبسيط مواد تعليمية وطرق تدريس تناسب التعلم الفردي.
7-    تنمية مهاراته في تخطيط الدرس وتنظيمه وإجرائه في حجرة الدراسة بشكل يجعله فعالًا.
8-    تمكينه من اقتراح وتصميم  أنشطة وتطبيقات لغوية.
9-    تنمية معلوماته ومهاراته الضرورية لتدريس الثقافة الإسلامية مستخدما العربية نفسها وسيلة للتدريس.
10-    تنمية مهاراته في استخدام الوسائل والأدوات التكنولوجية التعليمية في تعليم اللغة العربية.
11-    تنمية قدراته على إثارة دوافع الدارسين للتعلم وتنشيط قدراتهم.
12-    تنمية معلوماته فيما يتصل بخصائص الدارسين واتجاهاتهم ودوافعهم ومشكلاتهم وأثر ذلك في تعلمهم العربية.
13-    تنمية قدرته بشكل عام على التخطيط والتطبيق في ميدان تعليم اللغات الأجنبية.
14-    تنمية مهاراته في البحث والدراسة التقابلية وتحليل الأخطاء.
15-    تنمية قدراته على التخطيط لدراسة مشكلات تعليم اللغة الغربية للناطقين بغيرها.
وفي ضوء ما اقترحناه في الصفحات السابقة من كفايات للمعلم وأهداف للبرنامج يمكن أن نقترح برنامج الإعداد أولا، ثم نقترح مقررات البرنامج ومحتوياته بالتفصيل.
أولا ً: برنامج الإعداد:
يتحدد هذا البرنامج في ضوء:
1-    الساعات المخصصة وهى أربعون ساعة أسبوعيا ً.
2-    السنوات المخصصة وهى عامان.
3-    المستويات الدراسية وهى  أربعة مستويات.
وفى ضوء هذه المحددات ينبغي أن يدرس الطالب المواد التالية:
1-    المناهج وإعداد المواد التعليمية.
2-    طرق التدريس.
3-    علم النفس التربوي.
4-    علم النفس اللغوي.
5-    تكنولوجيا التعليم.
6-    التدريب الميداني.

يستطيع مقدم هذه الورقة أن يقدم المقررات والمحتويات التفصيلية للبرنامج حين يطلب ذلك خاصة المناهج والتدريس.

أ.د/محمود كامل الناقة