لقاء مفتوح بطلاب مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: (وسطية الإسلام غايتنا… إتقان اللغة العربية هو الوسيلة).

قال الدكتور محمد المحرصاوي نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن رسالة مركز الشيخ زايد، تعليم اللغة العربية بأسلوب مبسط وباستخدام مختلف وأحدث الوسائل التعليمية المناسبة والمشوّقة، بالإضافة إلى التسلسل في عمليّة التعلّم، تسلسلاً منطقيّاً مناسباً يراعي مهارات القراءة والكتابة، والتحليل والتركيب، منوهاً أن اللغة العربية تواجه تحديات قوية، تستهدف النيل من تاريخ وهوية ووسطية الإسلام.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، خلال فعاليات الندوة -والتي عقدت لطلاب مركز الشيخ زايد- أن إتقان اللغة العربية مدخل من مداخل محاربة التطرف ونشر وسطية الإسلام، وقد شرفها المولي عز وجل بأنها لغة القرآن الكريم، ولغة أهل الجنة، موضحاً ضرورة الحفاظ عليها، وتيسير سبل تعليمها.

واستعرض د.المحرصاوي مع الطلاب أهمية علامات الوقف في اللغة العربية، والتي تكمن في كونها تميّزُ وتوضح المعنى المُراد، وتساعد القارئ والمستمع في الوصول إلى المعنى المُراد بأسهل الطرق وأقل مجهود.

ومن جانبه، أشاد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة بمستوي طلاب مركز الشيخ زايد، مشيراً إلي تفوقهم الجامعي في الكليات المختلفة بجامعة الأزهر، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي حرصا من المركز علي تقديم مختلف المواد والآليات، التي تسهم في تطوير أداء الطلاب، وجذبه بتقنيات وأساليب مختلفة مما يعزز أداءه الدراسي.

وقال الإذاعي الكبير سعد المطعني مدير المكتب الإعلامي بالمنظمة: إن طلاب مركز الشيخ زايد سفراء بلادهم، وإن المركز – برعاية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر- يحرص أشد الحرص علي إقامة مختلف الأنشطة والفعاليات في مختلف المجالات؛ لضمان أكبر قدر من الاستفادة للطلاب؛ ولتقديم تجربة تعليمية متنوعة وثرية.

وأشار في كلمته إلي أهمية (فن الإلقاء)، فهو يعزز الثقة بالنفس ويفتح مجالات عدة لتطوير الذات، فطالب الأزهر هو حامل لواء العلم الشرعي، وسفير الأزهر في كل بقاع الأرض وعليه أن يكون على قدر المسئولية.

وفي ختام كلمته أوصى الطلاب بضرورة مراعاة مخارج الحروف والألفاظ، والحرص علي النطق والفهم الصحيح للغة العربية، لأنها السبيل لنشر وسطية الإسلام ومفاهيمه الصحيحه بعيدا عن مغالطات المغالين.