أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر- أن مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها سيعمل على تقديم الخدمة التعليمية بصورها المختلفة
وفقًا لأحدث التقنيات في مجال تعليم اللغة العربية للدارسين من الطلاب والوافدين وغيرهم تحت إشراف لجنة عليا برئاسة شيخ الأزهر.
وأكد أن السلطة العليا لها اعتماد أنشطة المركز وكذلك نشر اللغة العربية علي أوسع نطاق للتعريف بحقيقة الإسلام السمحة والحضارة العربية والإسلامية.
وقال شيخ الأزهر في تصريح له أمس إن المركز سيعمل علي بناء اختبار معتمد عالميا لقياس إجادة اللغة العربية لغير الناطقين بها وتطويره، وإتاحته من خلال شبكة الإنترنت للتيسير علي الطلاب الوافدين الراغبين بالدراسة في الأزهر وغير الناطقين باللغة العربية، وكذلك يعمل المركز على نشر منهج الأزهر ووسطيته واعتداله وسماحته وأن الأزهر سيتولى إدارة المركز والإشراف عليه.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أن نظام الدراسة بالمركز يعتمد على 10 مستويات كل منها يتضمن 80 ساعة دراسية مشيرًا إلى أن المركز يمنح الطلاب الأجانب الوافدين فرصة كبيرةً في إدراك صحيح الدين الإسلامي وتعلمه بمنهجه الوسطي المعتدل من خلال الدراسة في الأزهر. وأشار القوصي إلى أن المركز يعدّ انطلاقة قوية تخدم رسالة الأزهر والرابطة العالمية لخريجي الأزهر حيث يؤهل الطلاب الوافدين تأهيلاً شاملاً يُمَكِّنُهُم من التعمق في دراسة العلوم العربية والشرعية دون أن يحدث لديهم لبس أو سوء فهم.
وأكد أن المركز سيكون له عظيم الأثر لدى كل مَنْ أراد أن يتعرف علي الحضارة الإسلامية والعربية من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ليكون مفخرة لمصر الأزهر ودعمًا لدور ورسالة الأزهر العالمية في الداخل والخارج.
وبدوره أكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة حرصه على الاهتمام بالطلاب الوافدين والدارسين بجامعة الأزهر وتذليل جميع العقبات والتحديات التي تعترضهم من خلال افتتاح كلية العلوم الإسلامية للطلاب الوافدين ومركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف رئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر- أن مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها سيعمل على تقديم الخدمة التعليمية بصورها المختلفة
وفقًا لأحدث التقنيات في مجال تعليم اللغة العربية للدارسين من الطلاب والوافدين وغيرهم تحت إشراف لجنة عليا برئاسة شيخ الأزهر.
وأكد أن السلطة العليا لها اعتماد أنشطة المركز وكذلك نشر اللغة العربية علي أوسع نطاق للتعريف بحقيقة الإسلام السمحة والحضارة العربية والإسلامية.
وقال شيخ الأزهر في تصريح له أمس إن المركز سيعمل علي بناء اختبار معتمد عالميا لقياس إجادة اللغة العربية لغير الناطقين بها وتطويره، وإتاحته من خلال شبكة الإنترنت للتيسير علي الطلاب الوافدين الراغبين بالدراسة في الأزهر وغير الناطقين باللغة العربية، وكذلك يعمل المركز على نشر منهج الأزهر ووسطيته واعتداله وسماحته وأن الأزهر سيتولى إدارة المركز والإشراف عليه.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أن نظام الدراسة بالمركز يعتمد على 10 مستويات كل منها يتضمن 80 ساعة دراسية مشيرًا إلى أن المركز يمنح الطلاب الأجانب الوافدين فرصة كبيرةً في إدراك صحيح الدين الإسلامي وتعلمه بمنهجه الوسطي المعتدل من خلال الدراسة في الأزهر. وأشار القوصي إلى أن المركز يعدّ انطلاقة قوية تخدم رسالة الأزهر والرابطة العالمية لخريجي الأزهر حيث يؤهل الطلاب الوافدين تأهيلاً شاملاً يُمَكِّنُهُم من التعمق في دراسة العلوم العربية والشرعية دون أن يحدث لديهم لبس أو سوء فهم.
وأكد أن المركز سيكون له عظيم الأثر لدى كل مَنْ أراد أن يتعرف علي الحضارة الإسلامية والعربية من خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ليكون مفخرة لمصر الأزهر ودعمًا لدور ورسالة الأزهر العالمية في الداخل والخارج.
وبدوره أكد أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة حرصه على الاهتمام بالطلاب الوافدين والدارسين بجامعة الأزهر وتذليل جميع العقبات والتحديات التي تعترضهم من خلال افتتاح كلية العلوم الإسلامية للطلاب الوافدين ومركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.