رؤساء فروع «المنظمة» بالخارج ينفذون تكليفات الإمام الأكبر:
خريجو الأزهر دُعاة سلام.. ينشرون الوسطية ويُكافحون التطرف
———————————————-
أكدت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، التي يرأس مجلس إدارتها فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن رؤساء فروعها الخارجية المنتشرة بمختلف أنحاء العالم بدأوا تنفيذ تكليفات الإمام الأكبر التي تلقوها في اجتماعهم الأخير بالقاهرة علي هامش مشاركتهم بالمؤتمر العالمي لنصرة القدس، والتي كان من أهمها: توسيع الأنشطة والفعاليات الهادفة لترسيخ الفهم الحقيقي بالإسلام بمنهجه المعتدل، ونشر قيم السلام والتسامح والمواطنة والتعايش المشترك والاندماج الإيجابي، بحيث يُصبح خريجو الأزهر دُعاة سلام في بلدانهم، بما يُسهم في محاصرة الفكر المتطرف وتحصين مواطنيهم من الوقوع في براثن الطُغمة الباغية المارقة.
أشارت إلي حرصها علي استمرار التواصل البنَّاء، والمثمر، بين الأزهر: منهجًا، وعقيدة، وفكرًا، وسلوكًا، وبين خريجيه المنتشرين بكل أنحاء العالم؛ بما يضمن التزامهم بالمنهج العلمي الأزهري الذي يعكس حقيقة الإسلام بقيمه الوسطية، وتأهيلهم لتفكيك الآراء الشاذة، والتأويلات المنحرفة للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.
أوضحت أن فرع جاكرتا عقد اجتماعًا برئاسة د. محمد زين المجد، مع ممثلي المكاتب الداخلية بإندونيسيا؛ لتكليف خريجي الأزهر بتنفيذ توجيهات فضيلة الإمام الأكبر نحو مكافحة الفكر المتطرف، وترسيخ الإسلام بمبادئه الوسطية السمحة، وقد أعلن المجتمعون تأييدهم للبيان التاريخي الصادر عن المؤتمر العالمي لنصرة القدس، مؤكدين سعيهم لتنفيذ ما جاء به من توصيات يرونها معبِّرة عن ضمير كل المسلمين في العالم.
وجه د. مخلص حنفي، أمين عام فرع «المنظمة» بإندونيسيا بضرورة استكمال قاعدة بيانات خريجي الأزهر بإندونيسيا؛ بما يُسهم في مد جسور التواصل العلمي والفكري بين الأزهر وأبنائه؛ لتأهيلهم ليكونوا خير سفراء للإسلام، ينشرون صحيح الدين بمنهجه القويم وتعاليمه السمحة، ويُواجهون الفكر الضال للتنظيمات المتطرفة.