من أقوال الإمام مالك بن أنس رحمه الله
– قال ابن وهب: سمعت مالك بن أنس يقول:” الزم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: “أمران تركتهما لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه”.(اعلام الموقعين1/256)
2- قال ابن وهب كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك:” السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق”. ( تاريخ دمشق لابن عساكر14/9)
3-قال إسحاق بن إبراهيم الحنيني: قال مالك:” قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تم هذا الأمر واستكمل ، فإنما ينبغي أن نتبع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولا نتبع الرأي فَإِنَّهُ مَتَى اتُّبِعَ الرَّأْيُ; جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ أَقْوَى فِي الرَّأْيِ مِنْكَ فَاتَّبَعْتَهُ، فَأَنْتَ كُلَّمَا جَاءَ رَجُلٌ غَلَبَكَ اتَّبَعْتَهُ، أَرَى هَذَا لَا يَتِمُّ “.
“. (الاعتصام للشاطبي1/105).
4- قال:مصعب بن عبد الله الزبيري : سمعت مالك بن أنس يقول:” أدركت أهل هذا البلد وما عندهم علم غير الكتاب والسنة فإذا نزلت نازلة جمع لها الأمير من حضر من العلماء فما اتفقوا عليه من شيء أنفذه وأنتم تكثرون من المسائل وقد كره رسول الله صلى الله عليه و سلم المسائل وعابها” .(الاستذكار8/581)
5- قال ابن وهب: سمعت مالكا يقول:” حق على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة ويكون متبعا لآثار من مضى”(الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي1/156).
6- قال مُطَرِّفَ بنَ عَبْدِ اللهِ، سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ:”سَنَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَوُلاَةُ الأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَناً، الأَخْذُ بِهَا اتِّبَاعٌ لِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتِكمَالٌ بِطَاعَةِ اللهِ، وَقُوَّةٌ عَلَى دِيْنِ اللهِ، لَيْسَ لأَحَدٍ تَغِييرُهَا وَلاَ تَبْدِيلُهَا، وَلاَ النَّظَرُ فِي شَيْءٍ خَالَفَهَا، مَنِ اهْتَدَى بِهَا، فَهُوَ مُهتَدٍ، وَمَنِ اسْتَنصَرَ بِهَا، فَهُوَ مَنْصُوْرٌ، وَمَنْ تَرَكَهَا، اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيْلِ المُؤْمِنِيْنَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى، وَأَصْلاَهُ جَهَنَّمَ، وَسَاءتْ مَصِيْراً”.
( سير أعلام النبلاء8/99)