“دخل لص على بعض الزهاد فلم يرَ في داره شيئاً فقال: يا هذا أين متاعك؟ قال: حولته إلى الدار الآخرة”. من كتاب البصائر والذخائر لأبي حيان
قصة عن الرضا
بشير الطبري كان عنده مزرعة فيها أربعمائة بقرة.. ثروةٌ تقدر بمليون جنيه اليوم .. فهجم الروم يوماً عليها , فساقوا البقر كلَّه. وكان عنده مِائةُ عبدٍ يحرسونه , فأرسل هؤلاء العبيد إلى بشير أن قد أُخذ البقر , فركب مع ولد له إليهم .. فلما وصل إلى المزرعة لقيه العبيد يبكون .. ياسيدنا : أُخِذَ البقر, فقال: وأنتم أيضاً: اذهبوا فأنتم أحرار لوجه الله .. فقال له ابنه: أفقرتنا يا أبتاه , فقال: اسكت يا بني , إن الله أراد أن يبتليَ رضائي به , فأحببت أن أزيده
سُئِل حكيم: بم ينتقم الإنسان من عدوه؟، فقال: بإصلاح نفسه.