أزاهير الفصحى الجزء الثالث من القصيدة الماتعة لابن زريق
ظبي ذكي العرف … وآخذ بالعرف … وآمر بالعرف … سام رفيع الركب
بالفتح عرف طيب ..والكسر صبر يندب .. والضم قول يعجب … عند ارتكاب الريب
عال رفيع الجد … أفعاله بالجد … لقيته بالجد … كالمعطل المخرب
بفتحها أب الأب … والكسر ضد اللعب .. والضم بعض القلب … كان لبعض العرب
غنى وغنته الجوار.بالقرب مني والجوار .فاستمعوا صوت الجوار .ثم انثنوا بالطرب
بالفتح جمع جارية ..والكسر جار داريه .. والضم صوت الداعية … بويلها والحرب
فأم قلبي أمة … عند زوال الإمة … فاستامعوا يا أمة … بحقكم ما حل بي
بالفتح شيب الرأس … والكسر ضد الباس … والضم جمع الناس … من عجم أو عرب
قولوا لأطيار الحمام .. يبكينني حتى الحمام .أما ترى يا ابن الحمام .ما بالهوى من طرب
بالفتح طير يهدُر … والكسر موت يُقدر … والضم شخص يُذكر … بالاسم لا باللقب
وَرَّثَ ضعفا بالقَرى . منها معان بالقِرى . وذاك في غير القرى .. فكيف عند العرب
بالفتح ظهر الوهْد … والكسر طعم الوفْد … والضم جمع البلَد … كمكة أو يثرب
من لي بأصل الظلم … أو اصطياد الظلم … ما عنده من ظلم … ولا مقال الكذب
بالفتح للأسنان … وللنعام الثاني … والظلم للإنسان … مجلبة للغضب
كالقطر جود كفه … والقطر سيل حتفه … والقطر ماء أنفه … وخده للذهب
بالفتح ضيف سكبا . والكسر صهر ذو إبا . والضم عود جلبا . من عدن في المركب
لما رأيت دله … وهجره ومطله … رضيت من حبي له … مثلثا لقطرب
وابن زريق نظما … شرحا لما تقدما … فربما ترحما … عليه أهل الأدب
أديت فيه واجبي .. في خدمة المخالب … أحمد ذي المواهب … وذي الوجارالطيب
من جاءه وأمله … ينال منه أمله … يسعد من قد وصله … من أهل علم الأدب
إما لبحث بحثه … أو لاختراع أحدثه … في شرح ذي المثلثة … بلفظه (بنظمه) المهذب
مصليا مسلما….على النبي كلما .رقرق برق أو هما .. بالودق مجري السحب
وآخر قوله
وابن زريق نظما … شرحا لما تقدما … فربما ترحما … عليه أهل الأدب