منظمة خريجى الأزهر تحتفل بتخريج 51 متدرباً من أئمة ووعاظ دول إفريقيا

احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ،تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس المنظمة،اليوم ،بختام فعاليات الدورتين التدريبيتين لـ 51 متدرباً من أئمة ووعاظ العالم […]

احتفلت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ،تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس المنظمة،اليوم ،بختام فعاليات الدورتين التدريبيتين لـ 51 متدرباً من أئمة ووعاظ العالم الإسلامي بدول السنغال ونيجيريا وكينيا وجزر القمر، تضمنت العلوم الإسلامية والحاسب الآلى والتنمية البشرية ،بهدف الرد على الشبهات وإقناع المتطرفين بالتخلى عن أفكارهم المنحرفة ،ومواجهة التيارات المتطرفة، وتحصين الشباب من استقطاب التنظيمات الإرهابية.
طالبت المنظمة الأئمة والوعاظ ،الإلتزام بالمنهج الأزهرى دعوة وسلوكاً في مواجهة التيارات المتطرفة ،وحمل مشعل العلم بعقد الأشعري وفقه مالك وطريقة الجنيد السالك ،وبأن يكونوا خير سفراء للأزهر الشريف وممثلين لمنهجه حماية لمجتمعاتهم.
شهدت الإحتفالية ،عرض الأئمة الأفارقة لنموذج محاكاة لحوار تليفزيونى بين متطرف وعالم أزهرى ،حيث دار حوار تضمن العديد من المحاور حول الأفكار التى تنتهجها التنظيمات الإرهابية من بينها الجهاد، وانتهت المناظرة إلى إقناع المتطرف بالتخلى عن أفكاره المنحرفة.
أكد الأئمة الأفارقة ،على الجهود التى تبذلها المنظمة برعاية فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر فى تدريب وتثقيف أبناء العالم الإسلامى ،وأن الأزهر الشريف لم يزل سباقا فى تقديم المفهوم الصحيح والعقيدة الوسطية السليمة للعالم أجمع لمحاربة الأفكار الهدامة.
وقالوا إن إفريقيا فى أمس الحاجة إلى المزيد لمثل هذه الدورات وغيرها فى المجالات المختلفة علمياً وثقافياً واجتماعياً ،للتسلح بالمنهج الأزهرى الوسطى لمكافحة عواصف الإرهاب والتطرف.
يذكر أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر ،تحتضن أئمة ودعاة العالم ،من خلال عقد دورات علمية متخصصة، حيث يخضع المتدربين لبرنامج تدريبي ، يُؤهلهم لتفكيك الفكر المتطرف، يُحاضر فيها كبار علماء الأزهر، الذين يعكفون علي تصحيح المفاهيم المغلوطة لدي المتطرفين حول بعض الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وبيان أدوات الفهم الرشيد للقرآن الكريم، وأصول الفتوي، وضوابط توثيق الحديث الشريف، وملامح الفقه، وتحديد سبل مواجهة الفكر التكفيري، والتشدد الديني، وإحياء فقه المواطنة والتعايش السلمي، وغيرها.