تقديراً لجهود نشر قيم الوسطية والتسامح والتعايش ملك ماليزيا يمنح قيادات فرع منظمة خريجى الأزهر وسام التميز الإسلامى

منح ملك ماليزيا السلطان توانكو محمد الخامس، وسام التميز الإسلامى ،لقيادات فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فى احتفالية وطنية،حضرها رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء، تقديراً لجهود فرع المنظمة فى […]

منح ملك ماليزيا السلطان توانكو محمد الخامس، وسام التميز الإسلامى ،لقيادات فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، فى احتفالية وطنية،حضرها رئيس الوزراء وعدد كبير من الوزراء، تقديراً لجهود فرع المنظمة فى نشر وسطية الأزهر وثقافة التعايش بين المجتمعات، والإسهام فى تعزيز التقدم الحضاري الإنساني والإثراء الفكري ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وقلد السلطان توانكو محمد الخامس،نائبي رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر د.محمد أكرم للدين، الأستاذ الجامعي للعلوم الاستراتيجية بالجامعات الماليزية، وداتؤ وان محمد داتؤ الشيخ عبد العزيز مدير عام هيئة الشؤون الدينية الماليزية السابق، وسام الدولة الماليزية، بحضور رئيس الوزراء محمد نجيب عبد الرزاق، ووزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء زاهد حميدي، ووزير الشؤون الدينية اللواء جميل خير، وجمع كبير من كبار رجالات الدولة، وممثلون عن المؤسسات الرسمية، وعدد كبير من علماء الدولة والأكاديميين بالجامعات ومراكز الأبحاث الكبرى.
قال فرع المنظمة بماليزيا فى بيان، إن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ،بفضل توجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر ،تحظى بثقة كبيرة لدى الحكومة والشعب الماليزي، مشيراً إلى أن فرع المنظمة بماليزيا برئاسة داتؤ محمد فخر الدين عبد المعطي رئيس جامعة الإنسانية والسفير الماليزي السابق بمصر، اكتسب ثقة كبيرة لما يقوم به رجالات فرع المنظمة من تكثيف الأنشطة الوطنية والإقليمية والدولية في نشر وسطية الأزهر ومنهجه المعتدل ، ونبذ جميع أفكار العنف الهدامة ودحرها.
أضاف بيان فرع المنظمة ،أن الفرع ساهم فى وضع وقاية فكرية وعقدية في المجتمع الماليزي للتصدي لأي فكر متطرف أو إرهابي يتوقع ظهوره في هذه الظروف الدولية المعاصرة، بالتعاون مع مؤسسات الدولة ، التعليمية والدعوية.
وأوضح البيان أن قيادات المنظمة بماليزيا عملوا بكل جد وحيوية على توحيد صفوف المسلمين في الدولة، فظلت كلمة المسلمين وحكومتهم في أقوى حالتها ، وانتقلت ماليزيا من رخاء إلى رخاء وازدهار أفضل في الفترة الأخيرة ،مشيراً إلى أن فرع ماليزيا نجح فى ترسيخ مفاهيم الأزهر الثابتة الخادمة للمجتمعات مثل ثقافة قبولٍ الآخر والعيش السلمي والتعاون بين أطياف المجتمع المختلفة،خاصة أن ماليزيا تحوي بين جنباتها العديد من الأعراق والأطياف الدينية غير الإسلامية الكثيرة، مما يجعلها في أمس الحاجة أن يربط بينهم بفكر إسلامي معتدل يثمن التعاون بين الجميع، والعمل في سبيل نهضة الأمة،مؤكدة أن منهج الأزهر الوسطي المتسامح خير برنامج يتيح تلك الأجواء المجتمعية للازدهار والرخاء والرقي.
وتابع بيان الفرع: دأبت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر على مستوى العالم برط خريجيها بمؤسستهم العريقة التي تربوا فيها وعلى أيدي علمائها، لكي يكونوا خير سفراء يمثلون الأزهر في جميع أنحاء العالم.