إنشاء المكتب الثاني لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا في ولاية جهور برئاسة فضيلة مفتي الولاية السابق داتؤ نوح، حفظه الله.

إنشاء المكتب الثاني لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا في ولاية جهور برئاسة فضيلة مفتي الولاية السابق داتؤ نوح، حفظه الله. فإنه في مساء يوم الخميس 15مارس 2018م، وبالمقر الرئيسي […]

إنشاء المكتب الثاني لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا في ولاية جهور برئاسة فضيلة مفتي الولاية السابق داتؤ نوح، حفظه الله.
فإنه في مساء يوم الخميس 15مارس 2018م، وبالمقر الرئيسي لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهربالعاصمة الماليزية كوالالمبور ، عقد مجلس إدارة فرع المنظمة بماليزيا اجتماعا هاما ، بحضور رئيس الفرع داتؤ أ.د فخر الدين ونائبيه داتؤ يحي عبد الجليل وداتؤ وان محمد داتؤ الشيخ عبد العزيز، وبتشريف وتكريم من فضيلة أ.د إبراهيم صلاح الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والمستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حيث يتواجد فضيلته بماليزيا لفعاليات دعوية وأكاديمية عالمية برعاية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر وبدعوة من خريجي الأزهر بماليزيا.
وكذالك حضر الاجتماع جميع أعضاء مجلس إدارة فرع المنظمة بماليزيا، وكان الجديد و الحدث العظيم في هذا الاجتماع؛ هو حضور وجوه موقرة جديدة.
إذ حضر فضيلة داتؤ نوح، مفتي ولاية جهور السابق ، ومعه كوكبة أكاديمية من جهور ومجموعة من كبار الشخصيات من خريجي الأزهر الشريف ومحبيه من ولاية جهور بماليزيا، وفي آخر الاجتماع أعلن داتؤ فخر الدين عن إنشاء مكتب جهور لفرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بماليزيا بقيادة سماحة المفتي السابق للولاية داتؤ نوح، ومعه كوكبة موقرة تقوم على العمل والأنشطة والفعاليات لخريجي الأزهر الشريف في ماليزيا، وهو المكتب الثاني في ماليزيا بعد المكتب الرئيسي لفرع المنظمة بماليزيا والكائن في العاصمة ماليزيا كوالالمبور في حي بتالينج جايا.
ودارت أحداث الاجتماع على ترسيخ الأفكار الاستراتيجية التي خطها فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لسير أعمال وأنشطة فروع المنظمة على مستوى العالم ، فيما يخص مساندة القضايا الإسلامية العادلة والأقليات الإسلامية، والدعوة إلى الإسلام الوسطي المعتدل، ومواجهة العنف والغلو بشتى صوره، بكل أشكال المواجهة الفكرية والإعلامية والتربوية، وغيرها، بالتعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية الإسلامية بالدولة، وترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال في كل مكان لضمان الاستقرار والأمن العالمي، وشيوع الرحمة بين العالمين. وهذا ما يسعى إليه الماليزيون حكومة وشعبا والحمد لله. وثقتهم كبيرة في خريجي الأزهر الشريف.
وكذلك التركيز على أنشطة دعم اللغة العربية ومعلميها ومتعلميها من الناطقين بغيرها ، وتنمية التواجد والترابط الفكري لخريجي الأزهر عالميا، وربطهم بكل جديد يخص المؤسسة العريقة التي تربوا فيها وهي الأزهر الشريف. وتقديم الدعم اللازم لهم علميا وتدريبيا ومهنيا وكذلك للطلاب الحاليين في الازهر الشريف ، والمقبلين على الالتحاق بالأزهر الشريف في السنوات التعليمية المقبلة.