أزهار لغوية

دقة اللغة العربية في استخدام الكلمات كل كلمة قبيحة، فهي عوراء كل فعلة قبيحة، فهي سوآء كل ضارب بمؤخره يلسع كالعقرب والزنبور وكل ضارب بفمه يلدغ كالحية وسام أبرص وكل […]

دقة اللغة العربية في استخدام الكلمات

كل كلمة قبيحة، فهي عوراء كل فعلة قبيحة، فهي سوآء كل ضارب بمؤخره يلسع كالعقرب والزنبور وكل ضارب بفمه يلدغ كالحية وسام أبرص وكل قابض بأسنانه ينهش كالسباع.
ضرع البقرة وثدي المرأة
البراثن من الكلب بمنزلة الأصابع
الكرش من الدابة كالمعدة من الإنسان والحوصلة من الطائر الحافر للدابة كالفرسن للبعير المنسم للبعير بمنزلة الظفر للإنسان
فيما روي منها عن الأئمة، وعن أبي عبيدة لا يقال كأس إلا إذا كان فيها شراب، وإلا فهي زجاجة ولا يقال مائدة إلا إذا كان عليها طعام، وإلا فهي خوان لا يقال كوز إلا إذا كانت له عروة، وإلا فهو كوب لا يقال قلم إلا إذا كان مبرياً، وإلا فهو أنبوبة ولا يقال خاتم إلا إذا كان فيه فص، وإلا فهو فتخة
لا يقال نفق إلا إذا كان له منفذ، وإلا فهو سرب
لا يقال للإسراع في السير إهطاع إلا إذا كان معه خوف ولا إهراع إلا إذا كان معه رعدة، وقد نطق القرآن بهما

أ. سويفي فتحي