في إطار ما يقوم به المركز من خدمة للطلاب الوافدين الذي تشرف عليه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر؛ قد نظمت السفارة الإندونيسية بالقاهرة حفلا لاستقبال الطلاب الجدد من دولة إندونيسيا؛ وذلك لتعريفهم بنظام الدراسة بالمركز، وتوعيتهم حول ما يخص أمور إقامتهم.
حضر الحفل السيدة/ نينيك راهيو – نائب السفير الإندونيسي في القاهرة، والسيد/ البراء صفوان – نائب مدير شئون التعليم بالمركز، والأستاذ محمد حميدة – الأستاذ بالمركز.
قام السيد البراء صفوان – نائب مدير شئون التعليم بالمركز بتعريف الطلاب بنظام الدراسة في المركز، والبرامج التي يقدمها المركز؛ لصقل مهارة الطلاب اللغوية وتنمية الجانب الوجداني لديهم، إضافة إلى ما يقدمه المركز من إعداد للطلاب وتدريبهم قبل الالتحاق بالجامعة.
وأشار صفوان إلى أن المركز يبذل قصارى جهده للتيسير على الطلاب من خلال سرعة التواصل عبر الموقع الإلكتروني للمركز: www.azhar-ali.com حيث يستطيع الطالب أن يحصل على خدمات كثيرة عبر الموقع كمعرفة المستوى والفصل الدراسي، والفترة التي يدرس فيها في الصباح أو في المساء، وذلك الاطلاع على نتائج امتحان تحديد المستوى، وكذلك نتائج المستويات المختلفة.
وأشار صفوان إلى القيمة التعليمية للمواد المنشورة على موقع المركز؛ حيث يستطيع الطالب أن ينمي قدراته التعليمية والمهارات المختلفة: استماعا، وقراءة، وكتابة؛ حيث إن الموقع يحتوي على مواد وأنشطة طلابية لإثراء مهارات الطلاب.
وأشار صفوان –كذلك- إلى أن كثيرا من الطلاب يتواصلون مع المركز عبر وسائل التواصل الحديثة كصفحة الفيس بوك الخاصة بالمركز، وهو ما يمثل التواصل البناء بين المركز والطلاب.
واختتم صفوان كلمته بتقديم الشكر والتقدير للقائمين على أمر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر المشرفة على المركز، وكذلك نائب السفير الإندونيسي بالقاهرة، وجموع الحاضرين.
وقدم صفوان بعض النصائح للطلاب الجدد، وعلى رأسها: أهمية إخلاص النية، وبذل كل الجهود في سبيل تحصيل العلم، مؤكدا أن كل أزهري هو بمثابة سفير للأزهر في العالم.
ومن جانب آخر فقد قامت نائب السفير الإندونيسي بالقاهرة بالترحيب بالطلاب الإندونيسيين الجدد بجمهورية مصر العربية الذين حضروا لمتابعة دراستهم في جامعة الأزهر الشريف، وذلك نيابة عن سعادة سفير إندونيسيا بالقاهرة.
وأكدت / راهيو – نائب السفير- على أن الأزهر الشريف هي أقدم جامعة في العالم ، والتي تنشر رسالة الإسلام في العالم؛ لأن منهج الأزهر ينشر التسامح والوسطية حول العالم.
وأشارت نائب السفير إلى أهمية أن ينهي الطلاب الاندونيسيون دراستهم في الوقت المحدد، وأن يكتسبوا أكبر قدر ممكن من المعرفة من المشايخ في مركز الشيخ زايد والأزهر حتى يتمكنوا من نشر أطروحة الأزهر عندما يعودون إلى ديارهم.
وقدمت نائب السفير نصيحة للطلاب حول أهمية اتباع اللوائح الحكومية المطبقة هنا، سواء فيما يتعلق بالأمن وكل شيء، بحيث يمكن التغلب على أي عقبات خلال فترة الدراسة في الأزهر.
وفي سياق متصل ألقى الأستاذ محمد حميدة – الأستاذ بالمركز- كلمة حول الإيمان وأهميته في صناعة التقدم والإبداع على المستوى الفردي والجماعي، مؤكدا أن هذا من صميم رسالة الإسلام، وأن الطالب الذي حدد هدفه جيدا وعنده من الإيمان ما يكفي لتحقيقه فسوف يتغلب على أي عقبات يلاقيها، وشدد الأستاذ حميدة على أننا – نحن المسلمين- قوم لا نعرف المستحيل، وأنه على قدر الجهود التي تبذلها يكون التوفيق، والسداد.
واختتم حميدة كلمته بأهمية الاعتداد بالنفس، والثقة بالله سبحانه في تحقيق التقدم والنجاح.
في إطار ما يقوم به المركز من خدمة للطلاب الوافدين الذي تشرف عليه المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
نشر فى: أخبار الطلاب, أخبار المركز
– 15 فبراير, 2019