تلقت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بكل أسىً نبأ الحادث الأليم الذي أودى بالأرواح البريئة للإخوة الأقباط في المنيا.
وتؤكد المنظمة أن الإسلام العظيم جاء رحمة للعالمين، وأن الدماء معصومة لكل بني الإنسان، وأن إزهاقها يستوجب لعنة الله، وتؤكد المنظمة أن الإخوة الأقباط من نسيج الوطن وأبنائه لا يجوز إلحاق الأذى بهم بل يجب برهم والإقساط إليهم قال تعالى: “لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) {الممتحنة، 8}.
والمنظمة تدعو كل ذي رأي رشيد أن يقف صفا واحدا في مواجهة هذا الاعتداء الغاشم، ويجب التعجيل بمحاكمة مرتكبيه، وإنزال أقسى العقوبة بهم؛ وتؤكد المنظمة أن ما حدث جريمة إرهابية تبرأ منها كل الأديان.
بيان المنظمة العالمية لخريجي الأزهر يدين الحادث الغاشم بالمنيا
نشر فى: أخبار المركز
– 2 نوفمبر, 2018