ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو الباطل إلا ﴿فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾
[الصافات:141]، فمعناه المقروعين أى المغلوبين.
ـ كل ما في القرآن من « ريب » فهو الشك إلَّا ﴿أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ﴾
[ الطور: 30] فالمراد حوادث الدهر.
ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ًِ﴾ [مريم: 13]، أي طهرًا له.
ـ كل ما في القرآن من « زيغ » فالميل إلا ﴿إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ِ﴾
[الأحزاب: 10]، فمعناها شخصت .أي فتح عيْنيْه وجعل لا يطرف.
ـ كل ما في القرآن من « سخر » فالاستهزاء إلا ﴿نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاًِ﴾
[الزخرف: 32]، فهو من التسخير والاستخدام.
ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فأهلها إلا ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾
[المدثر: 31]، فهم خزنة النار.
[الإتقان للسيوطي]
أ.الدسؤقي السيد