–
14 نوفمبر, 2012نشر فى: أخبار المركز
4.صيغة تفاعل: ومن معانيها المشاركة، مثل تضارب زيدٌ وعمرو، “والفرق بين فاعل وتفاعل في باب المشاركة أن الطرفين مع تفاعل مشتركان في المعنى و اللفظ فزيد وعمرو مشتركان في الضرب والرفع، أما مع فاعل فهما مشتركان في المعنى مختلفان في اللفظ، إذ يكون أحدهما فاعلا مرفوعا والآخر مفعولا به منصوبا “. ثم المطاوعة، مثل: باعدت زيداً، فتباعد زيد، والتظاهر، مثل: تمارض زيد، أي: تظاهر بالمرض.
. 5 صيغة تَفعَّلَ: فهذه الصيغة لها عدة معان من بينها: المطاوعة، مثل: جمَّعته، فتجمع، والتكلف، مثل: تصنَّع الشاعر، أي تكلَّف في صياغة الشعر، و الاتخاذ، مثل: توسَّد زيد، أي: اتخذ لنفسه وسادة، و التجنب، مثل: تحرج زيد، أي تجنيب الحرج، و التكرار، مثل: تجرع زيد الدواء، أي: شربه جرعة جرعة، والطلب، مثل تنجَّزتُه الوعد،أي طلبت منه انجازه، والاعتقاد في الشيء أنه على صفة، مثل: تعظَّمتُ زيداً، أي اعتقدت فيه العظمة، وصيرورة الشيء ذا الشيء، مثل : تأهَّل زيد، أي صار ذا أهل. والصيرورة فقط مثل: تزبَّبَ العنب، أي صار زبيبا.
.6 صيغة انْفَعَلَ : لها معنى واحد هو المطاوعة ومثالها كسرته، فانكسر. ويشترط في الفعل أن يكون ظاهراً كالكسر والحطم وغيرهما، أما الأفعال الباطنية فلا يكون مطاوعتها بانفعل فلا يقال علمته فانعلم .
.7 صيغة افْتَعَل : من معاني هذه الزيادة، نجد المطاوعة مثل جمعته، فاجتمع ثم الاتخاذ مثل اعتاد، أي: اتخذ لنفسه عادة، كما تفيد أيضا المشاركة مثل: اجتور القوم أي صار بعضهم لبعض جيرانا .
. 8صيغة افْعَلَّ هذه الصيغة تختص بالألوان، مثل إحْمَرَّ ، إخضرَّ، كما تفيد كذلك العيوب الحسية، مثل :إعورَّ.
.9صيغة اسْتَفْعَلَ : من المعاني التي تفيدها هذه الصيغة نجد: الطلب، مثل استكْتَبْتُ زيداً، أي: طلبت منه الكتابة، وتفيد كذلك الصيرورة، مثل استحْجَرَ الطين أي صار حجراً .
. 10صيغة افْعَالَّ: هذه الصيغة تفيد نفس المعنى الذي تفيده افْعَلَّ، أي الألوان مع المبالغة فيها، ومثال ذلك:احمارَّ .
. 11صيغة افْعَوْعَلَ، وتفيد المبالغة ، مثل اعشوشب.
. 12صيغة افعوَّل: مثل، اجلوَّد ولا يظهر لهذه الزيادة أي معنى.
هذا في ما يتعلق بمعاني الثلاثي
أ. سويفي فتحي