من فقه العلماء ………..
• استنباط ابن هبيرة رحمه الله تعالى في قوله تعالى :
( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا )[التوبة:51]
قال : لم يقل ما كُتِب علينا ، أو كَتَب علينا ؛ لأنه أمرٌ يتعلق بالمؤمن ، أي : الآن المصيبة تُكْتَب على الشخص مثلاً ، لماذا قال : ( مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : ما كتب الله علينا ؟.
يقول :
لأن المصيبة للمؤمن دائماً تكون له ، أي : في حسناته ؛ لأنه يصبر ، فلا يصيب المؤمن شيء إلا وهو خيرٌ له ، ولذلك قال في الآية : ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا ) ولم يقل : علينا . أ.هـ
• قال العلاَّمة السعدي -رحمه الله-: في تفسير قوله تعالى: {وهو اللطيف الخبير} من معاني اللطيف: “أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بال”.
• قال مطرف بن عبد الله -رضي الله عنه-: “صلاح القلب بصلاح العمل، وصلاح العمل بصلاح النية”.