–
28 يوليو, 2012نشر فى: أخبار المركز
موقف بسيط ولكنه موقف رجل من الرجال الذين بنوا مجد أمة فرفعوا شأنها بين الأمم. ” قصة القاضي الذكي ”
لعلنا نستفيد منها :
روي أن عـضد الدولة بعث القاضي أبا بكر الباقلاني يحمل رسالة إلى ملك الروم ، فلما وصل إلى مدينته عرف ملك الروم خبره ومكانته من العلم ، ففكر الملك في أمره وعلم أنه إذا دخل عليه لن يعمل كما يعمل رعيته بأن يدخلوا على الملك وهم ركوع بين يدي الملك .
– ففكر بأن يوضع أمام الملك باب صـغير لا يمكن لأي شخص أن يدخل منه الا إذا كان راكـعا ليدخل القاضي منه راكعا أمام الملك .
ـ فلما وصل القاضي إلى عند الملك ورأى الباب الصغير فطن بهذه الحيلة .عندها أدار القاضي ظهره للباب وحنى ظهره ودخل من الباب وهو يمشي إلى خلفه ، وقد أسـتقبل الملك بدبره حتى صار بين يديه ثم رفع رأسـه وأدار وجـهه حيـنئذ للملك ، فعـلم الملك من فطـنـته وهابه.
أ.براء صفوان