توصيات الملتقى العلمي الدولي الأول لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها

اختتم الملتقى العلمي الدولي الأول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أعماله اليوم الأربعاء الموافق 16 من يناير الحالي ، وعقد أعضاء الملتقى اجتماعاً أصدروا فيه أهم التوصيات التي تم انجازها […]

اختتم الملتقى العلمي الدولي الأول لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أعماله اليوم الأربعاء الموافق 16 من يناير الحالي ، وعقد أعضاء الملتقى اجتماعاً أصدروا فيه أهم التوصيات التي تم انجازها خلال الملتقى في اليومين السابقين، وقد قام بإلقاء التوصيات أ.د محمد عبدالفضيل القوصي وزير الأوقاف السابق ونائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، جاءت هذه التوصيات على النحو التالى :
بعد لقاءٍ علمي دام ثلاثة أيام متتالية لتناول مختلف الأفكار والرؤى والخواطر والتجارب في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، يمكن الخروج بعدة توجهات وتوصيات إجرائيه، أهمها ما يلي:
أولا: تأسيس المجلس العالمي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويضم كل المعاهد والمراكز والمنظمات والمؤسسات والهيئات الأكاديمية العاملة في هذا الميدان والمنشغله به. وقد يكون من مهامه :
(1)العمل على وضع خطة عربية إسلامية لتيسير تعليم اللغة العربية على المستوى العالمي؛ وذلك من خلال بناء منهج تعليمي عربي موحد لمقابلة تعدد اللغات والجنسيات والثقافات ودوافع التعلم.
(2)تبني الدعوات والمداخل العلمية والتصورات الجديدة في تعليم العربية وتعلمها لغة أجنبية ولغة ثانية، وتحويلها إلى واقع تجريبي ثم تعميمي؛ أي تجديد وتجويد تعليم العربية للناطقين بغيرها.
(3)إعادة النظر_ على المستوى العربي _ في إعداد معلم العربية للناطقين بغيرها تخصصيا ومهنيا، ومراجعة برامج الإعداد والتقريب بينها؛ بحيث تعمل جميعا على تزويده بالمداخل الجديدة ، وتبصيره بفنيات التدريس الحديثة.
(4)إجراء الدراسات والبحوث اللغوية والتربوية التي تهدف إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها_خاصة في مجال علم اللغة التطبيقي_ ومن ثم موادها التعليمية وكتبها للكبار والصغار، ولشتى اللغات والجنسيات والثقافات والدوافع.
(5)حشد الكفاءات العلمية المتخصصة في هذا الميدان وجذب انتباههم؛ للمشاركة، مع توفير كل الظروف لهم لتطوير تعليم العربية وتحسينه والارتقاء به، أسوة بلغات أخرى .
(6)حصر صعوبات ومشكلات تعليم العربية وتعلمها لغة أجنبية ودراستها دراسة علمية، ووضع الحلول الإجرائية التطبيقية لمواجهتها.
(7)القيام بدراسة تقويمية شاملة لكل المجهودات التي بُذلت في هذا الميدان، والإفادة منها في استكمال جوانب القصور، وتدعيم جوانب القوة.
(8)إعداد اختبار عربي دولي للكفاءة اللغوية أسوة باختبار الكفاءة في اللغة الانجليزية.
(9)إعداد معجم لغوي بالكلمات الأساسية للغة العربية للناطقين بغيرها.
(10)تخصيص بعثات لإعداد متخصصين في تعليم اللغات الأجنبية، ومن بينها اللغة العربية؛ حيث يعاني العالم العربي من نقص المتخصصين الأكاديمين في ميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها.
(11)توفير مكتبة لغوية ثقافية، مصنفة وفقا للمستويات اللغوية للطلاب الأجانب علي أن تحتوي كتب القراءة المبسطه، تلك التي يستطيع الدارسون تطوير لغتهم وتنميتها من خلالها؛ وهي ما تسمى عادةً (مواد القراءة للمتابعة).
(12)تصميم قاعدة لغوية الكترونية تضم إنتاج التراث العربي، وأهم المؤلفات والمعاجم العربية؛ لتيسّر لكل من المعلم والطالب البحث فيها.
(13)عقد لقاءات دورية ودورات تدريبية يلتقي فيها القائمون على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، خاصة المعلمين؛ لتبادل الخبرات، وتعميق الأداءات التدريسية وتفعيلها.
ثانيا: العمل على إنشاء فروع للمركز في شتى أنحاء العالم ذات الاهتمام بتعليم العربية وتعلمها.
ثالثا: عقد مؤتمر دولي سنوي في كل عام حول موضوع أساس ومهم من موضوعات تعليم العربية، ومن قضاياه الملحة والمحتاجة إلى دراسة.
رابعا: إصدار مجلة عربية متخصصة في بحوث ودراسات ومشروعات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، يمكن أن تصدر عن المركز، وفي ذات الوقت، تصبح دورية تصدر عن المجلس العالمي لتعليم العربية.
خامسا: توسيع دائرة عقد اتفاقيات التعاون اللغوي والثقافي بين المؤسسات المهتمة بالمجال لتوحيد الجهود وتضافر القوى وتبادل المنفعة.
سادسا: إنشاء قناة فضائية لنشر برامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أو الاستعانة بالقنوات المتاحة والتي عرضت استعدادها لتحمل هذه المسئولية دون مقابل.
سابعاً: تشكيل المجلس العالمي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في صياغته التأسيسة من الهيئات المؤسسة التالية:
– مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالأزهر الشريف.
– جامعة أفريقيا العالمية.
– جامعة الملك سعود.
– معهد اللغة العربية – فاس – المغرب.
– معهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمدينة المنورة.
– الأزهر الشريف.
– مؤسسة زايد.
– البنك الإسلامي للتنمية.
– مؤسسة قطر الخيرية.
– المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
– الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
– هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
– مؤسسة إقرأ للعلاقات الإنسانية.
– الرابطة العالمية لخريجى الأزهر – فرع ماليزيا.
– جمعية العون المباشر بالكويت.
– المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
– شركة فيرست للتنمية الصناعية.
– شركة ريدكون للتطوير.
– جامعة سيناء.
– الجامعة الإسلامية بالمينة المنورة
– معهد الدراسات التربوية – جامعة القاهرة
– المركز التعليمي للغة العربية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي بجمهورية مصر العربية
– الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت.
– شركة باك لاين للتنمية الصناعية.
– المعهد العربى للغة العربية.
– المعهد الدولى لتعليم اللغة العربية – الجامعة الأردنية.
– المركز الوطنى للقياس و التقويم بالسعودية.
– جامعة الأميرة نورا بنت عبد الرحمن.
– معهد الخرطوم الدولى.
– قسم اللغة العربية بالمعهد الأوروبى للعلوم الإنسانية.
ثامناً: دعوة الأزهر إلى مخاطبة الهيئات الثلاث (الأزهر الشريف-مجموعة البنك الإسلامي للتنمية-مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيريه) المكلفة معه بإعداد نظم المجلس للتشاور في صياغة هذه النظم وتحديد موعد وطريقة إجازتها، وذلك تمهيدا لمخاطبة سائر المؤسسين في ضوء ما تفضي إليه المشاورات الرباعية التمهيدية.
تاسعاً: دعوة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر إلى تكليف شخصية من شخصياتها تتمتع بالكفاءة والحيوية اللازمتين لمتابعة هذا الملف وتنسيقه.
عاشراً: دعوة الجهات المكلفة بتحضير نظم المجلس بالسعي لتوسعته بدعوة المزيد من الهيئات العاملة في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها للالتحاق به.
حادي عشر: العمل على إجازة نظم المجلس وعقد اجتماعه التأسيسي في أجلٍ لا يتجاوز شهرين من تاريخه.
ثاني عشر: تشكيل مجلس أمناء لمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك من الجهات الشريكة والراعية ماليا وفنيا التالية:
– الأزهر الشريف – ممثلاً في الرابطة العالمية لخريجي الأزهر.
– مؤسسة زايد.
– البنك الإسلامي للتنمية.
– مؤسسة قطر الخيرية.
– المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.
– المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم
– الندوة العالمية للشباب الإسلامي.
– هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية.
– مؤسسة إقرأ للعلاقات الإنسانية.
– الرابطة العالمية لخريجى الأزهر – فرع ماليزيا.
– جمعية العون المباشر بالكويت.
– شركة فيرست للتنمية الصناعية.
– شركة ريدكون للتطوير.
– جامعة سيناء.
– الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت.
– شركة باك لاين للتنمية الصناعية.
ثالث عشر: توجيه الشكر للهيئات التي أعلنت عن مبادرات وتبرعات، ومنها:
– مؤسسة زايد التي شيدت المركز ووعدت باستمرار دعمه.
– البنك الإسلامي للتنمية الذي ساهم في تمويل تطوير البرامج وإعداد الملتقى وتمويله، ووعد بمتابعة دعم المركز في مجالات عديدة منها تمويل دراسة الوقف، والمساهمة في تمويل إنشاء الوقف الاستثماري والتعاون مع الأزهر في حصر أوقافه ودراسة سبل تثميرها وتمهير القائمين عليها والإعداد لإنشاء هيئة نظارة عالية الكفاءة، ترعى الأوقاف الأزهرية وتقدم خدماتها لسائر الواقفين؛
– جمعية قطر الخيرية التي وعدت بدعم مالي فضلا عن بناء وتجهيز مركز إقليمي تابع لمركز القاهرة؛
– هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التي وعدت بدعم مالي.
– مؤسسة اقرأ التي وعدت بدعم مالي على مدى 5 سنوات، إضافة إلى البث المجاني للمادة التربوية الرقمية التي سينجزها المركز، طبقا لمعايير الجودة المطلوبة في البث التلفزيوني.
– الندوة العالمية للشباب الإسلامي، وستعلن قريبا عن حجم وطبيعة دعمها.
– جمعية العون المباشر، وستعلن قريبا أيضا عن حجم وطبيعة دعمها.
رابع عشر: دعوة الأزهر إلى الإسراع بإعداد أنظمة المجلس ودعوة جهات داعمة أخرى للالتحاق به، واستجازة أنظمته في اجتماع يعقد في أجل أقصاه شهران، وينبغي الربط بينه وبين اجتماع المجلس العالمي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
خامس عشر: دعوة البنك الإسلامي للتنمية إلى الإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح صندوق الأئتمان الخاص بتيسير تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، واقتراح أنظمته، ودعوة الداعمين إلى إيداع الأقساط الأولى من تبرعاتهم في الصندوق، على أن تعتمد أنظمة الصندوق في أول اجتماع لمجلس أمناء المركز.